المقال الاخير لجمال الدين حبيبي قبل وفاته

فيما يلي نص المقال الاخير للكاتب والسياسي الجزائري جمال الدين حبيبي احد ابرز كتاب عرب تايمز الذي توفي يوم امس في الجزائر ... مقاله نشر في عرب تايمز في 23 ديسمبر عام 2011 وكان بعنوان : امراء قطر ينتشون باراقة دم السوريين

أصبحت على قناعة، بأنّ أمراء الخيانة والعمالة في قطر، لن يدّخروا أي جهد من أجل إطالة الأزمة في سوريا، لأنهم أصبحوا متعطّشين أكثر من أي وقت مضى، لإراقة المزيد من الدّم السوري والعربي على حدّ سواء، فهؤلاء الأمراء المُتصهينون، سخّروا أموال الشعب القطري لافتعال الفتن، تحت مسمّيات ثورات الربيع العربي، والديموقراطية، وهم في الأصل أجهل الناس بالديموقراطية وحقوق الإنسان، لكنّهم أنجح البيادق والعملاء الذين فازوا برضا إسرائيل وأمريكا والغرب، لحدّ الآن، فهم نجحوا في تحييد المملكة العربية السعودية، وإبعادها عن دورها التقليدي في خلق التوازنات بالمنطقة، وأغرقوا ليبيا في الإقتتال، وأنهكوا مصر بالمؤامرات، وساهموا في تفتيت السودان،ووو...، واليوم وبعد أن تراءت لهم مؤشّرات فشلهم في سوريا، باتوا يتصرّفون كالكلاب المسعورة، وينبحون بدون توقف عبر قناتهم الصهيونية بامتياز "الجزيرة" التي كانت أوّل قناة "عربية" تُدخل الصهاينة إلى بيوتنا عبرمحاورتهم على المباشر في نشراتها المسمومة

قلت إنني لا أنتظر نهاية قريبة للنباح القطري، حتى لا أقول المُؤامرات القطرية، لأن هؤلاء الأمراء الأعراب، لا قوة عقلية لهم كي يُخطّطوا المؤامرات، فهم كالدّواب تحمل أسفارا، رغم أن الدواب أشرف منهم

بقلم رئيس التحرير د.شكري طه باشا

في ظل العولمة و الحرية الفكرية و الاعلامية  و التأمل خيرا من الانفتاح على العالم الذي تحول اسمه الى قرية صغيرة. و كانت المؤسسات الاعلامية الكبيرة و التي سيطرت عبر عقود من الزمن على صياغة الخبر و حياكته و نشره و ايصاله الى اكبر عدد ممكن في العالم , هذه المؤسسات التي بنت و على مدى عقود ثقة و مصداقية , بدأت و بشل مفاجئ و متطور  الى صناعة الخبر بدلا من نشره و لتكون طرفا فيه بدلا من مراقب عليه و هذه العملية ليست سهلة كما يظنها البعض بل هي اصعب

بكثير من الاولى حيث انها ستأخذ على عاتقها تهيئة فعل الحدث و من ثم الحدث نفسه و تغطيته ماليا و اعلاميا و من ثم اخراجه و توزيعه و نشره و التصويت عليه بل و تصديقه ايضا . اليست مهمة صعبة جدا ؟ الم يكن تغطية الخبر و نشره اسهل بكثير ؟ من و جهة نظرنا قد تكون اسهل و لكنها ليست الافضل بالنسبة لهم و ذلك لانها لا تخدم مصالحهم في اغلب الاحيان

Weiterlesen...

ذكر موقع "دبكا" الإسرائيلي أنه "بعد أن نجح التدخل العسكري في إنهاء حكم معمر القذافي في ليبيا تباشر قطر حاليا تدخلا عسكريا في سوريا يهدف الى "اسقاط" النظام السوري بسرعة.

وأضاف الموقع أن قطر تعتبر الداعم الأساسي للجيش السوري الحر سواء بالمال أو السلاح وتمويل قاعدة تدريب لهذا الجيش على الأراضي التركية وأن الجيش السوري الحر الذي يقدر عديده حالياً بـ"20 ألف جندي على حد زعمه شرع بإقامة بناء عسكري على مستوى الكتائب والألوية.

ووفقا للموقع المذكور لم تكتف قطر بدعم "الجيش السوري الحر" فقرر رئيس الاركان القطري الجنرال العطية الشهر الحالي وبعد ان حصل على موافقة امير قطر والسعوديين زيادة وتيرة التدخل العسكري في سوريا وشرع باقامة قوة تدخل عسكري متحركة يمكن نقلها من مكان الى اخر تتكون من 2500 عنصر بينهم 1000 تابعين للجماعة الليبية المقاتلة Islamic Fighting Group in Libya-IFGL والف اخرين تابعين لتنظيم الانصار العراقي ".

وادعى الموقع استنادا لمصادره الاستخبارية التي لم يكشف هويتها ان جسريين جويين انطلق الاول من ليبيا فيما اقلع الثاني من العراق نقل القطريين طيلة الشهر الحالي هؤلاء المقاتلين وحطوا بهم في مدينة انطاليا التركية الواقع على الحدود مع سوريا حيث احتضنت المدينة التي بيلغ عديد سكانها ربع مليون نسمة تقريبا القيادة الرئيسية لقوة التدخل السنية وفقا لوصف الموقع اضافة لقاعدتي تدريب خصصت واحدة منها لتدريب المقاتلين الليبيين فيما خصصت الثانية للعراقيين ويمكن استخدام هذه القواعد كنقاط انطلاق لمحافظة ادلب وحمص ومنطقة جبل الزاوية حيث تدور اغلب المعارك مع الجيش السوري التابع للنظام . ما يعني ان الكلام عن الانشقاقات ما هي مسرحيات فاشلة و لن تضقف من عزيمة الجيش السوري العقائدي الذي يتعرض الى هجوم على كافة الصعد العسكرية منها و السياسية و يسقط من صفوفه الشهداء كل يوم

Weiterlesen...

يبدو ان التخبط الاعلامي و الارتباك باطلاق التصريحات من ما يدعو نفسه الجيش السوري الحر دليل على الكم الهائل من الاخطاء التي ترتكبها تلك الجماعات االفارة من الجيش و التي حاولت دائما تضخيم عددها من المئات الى الالاف بل حتى عشرات الالاف احيانا و تبنيها عمليات هنا و هناك و التي لا يمكن توصيفها الا بالارهابية و هي و للاسف الشديد تتلقى دعما لوجستيا من بعض دول الجوار تنفيذا لاجندات و اهداف خارجية لتعطيل الحركة الاصلاحية من ناحية و لاطالة الازمة على الساحة السورية املا منها بتصعيد الحل الامني من قبل القيادة السورية لكي تظهر على انها سلطة دموية و عنيفة و من ضمن تلك التصريحات ما نسب الى قائد كتيبة دمشق للجيش السوري الحر في لقاء مع صحيفة ديلي تلغراف و الذي صرح بان كتيبته تضم 2000 مقاتل و تقوم بالهجوم على بعض المراكز الامنية بناءا على معلومات تصل اليهم من كبار الضباط في الخدمة فتقوم بهجمات وقائية و دفاعية لايصال رسالة الى القيادة السورية باننا موجودين و نراقب عن كثب و اننا اذ نضرب مباني المخابرات المركزية فاننا قادرين على الوصول الى القصر الرئاسي ما يجعلنا نتسائل لماذا لا تقوموا بذلك طالما انكم بهذه القوة و طالما انكم دائما رفضتم الحوار مع السلطة و انكم في حرب مفتوحة معها؟ و يضيف القائد الميداني المزعوم ان قربنا من دمشق يشكل تهديدا كبيرا و لكننا نحتاج الى حظر جوي لان الجيش يلاحقنا بالمروحيات و الطائرات لكشف اماكن تدريبنا و تعرضنا مرات عديدة  لهجوم بالطائرات في حمص و ادلب

و اشارة الصحيفة انها التقت مع بعض الناشطين و الناشطات في دوما بدمشق ان اكثر من 1800 شخص فقدوا من المدينة و ان ما من عائلة الا و تضررت !! لا اعلم ما تقوم به هكذا وسائل اعلام في سورية في هذا الوقت بالتحديد مع ان امريكا و اوربا و الجامعة العربية ادانت القيادة السورية بسبب عدم السماح للمراسلين الاجانب بالدخول الى سورية

Weiterlesen...