العيد في سورية له طعم آخر PDF طباعة أرسل إلى صديق
الكاتب: Dr. Taha-Pascha   
الإثنين, 07 تشرين2/نوفمبر 2011 12:09
There are no translations available.

من يتابع الاخبار و الوضع في سورية عبر بعض القنوات التحريضية فيظن بان الوضع في سورية سيئ جدا و ما هي الّا ساعات و يسقط النظام و لكن الصورة على الارض مغايرة جدا و استطيع ان اسمي نفسي شاهد عيان حقيقي ان اردتم فلقد قضيت اسبوعا كاملا في سورية و كان لي شرف اللقاء بالرئيس بشار الاسد و رجعت قبل عيد الاضحى بيوم و رصدت الواقع كما هو وهذا ما ساتحدث  عنه بالتفصيل عن حقيقة ما يجري على الارض في مقالة لاحقة . تابعت نشرات الاخبار على القنوات التي لم تكل و يبدو لن تمل عن زحف جيوش و تقدم قوات و تنفيذ عمليات و قذائف المدافع و الدبابات تدك بعض المدن ثم يطل علينا المذيع و يعطينا حصيلة من قتلتهم قوات الجيش و الامن , ما يجعلنا نتساءل و نحسب و نجمع و نطرح ايعقل هذا ؟ فلا بد ان المذيع ارتكب خطأ ! فقط هؤلاء الذين سقطوا بعد كل هذا الهجوم بكل هذه الدبابات لا بل الطيران ايضا على حد زعم بعض المحطات (التي يبدو انها تتخبط و لم يعد الكذب خطأ بل منهجا تستخدمه في هجمتها على سورية) . كيف يمكن ان يكون نظام الرئيس بشار الاسد على وشك السقوط و يختار ان يصلي في المنطقة الشرقية من سورية و التي تبعد عن دمشق اكثر من 600 كم , الاحرى به ان يصلي في قصره ان كان الوضع في سورية بهذا السوء وليس في مدينة الرقة. ثم كيف استقبل الرئيس الاسد هناك و مئات الالاف من المواطنين تجمعوا للقاء الرئيس الضيف  و كيف كانت حالة الرئيس هناك ؟ هل كان خائفا و متوترا ؟فما ان انتهت صلاة العيد حتى خرج على المواطنين مهنئا و معيّدا ثم انتقل الى قصر المحافظة الذي يبعد حوالى 3كم عن الجامع   , و القى كلمة و من ثم التقى بوفود مثّلت مختلف اطياف المجتمع في محافظة الرقة و استمع اليهم و ناقش معهم مجمل القضايا التي تهم الشعب السوري . هكذا انباء لا تتطرق اليها القنوات المغرضة و لا تحاول ان تقرأ معناها لانها تدحض كل ادعائاتهم المزعومة . فلندع كل هذه المزاعم جانبا و نتوحد تحت راية الوطن و لتكن مصلحة الوطن و الامة همنا الشاغل لنصل الى اهدافنا المرجوة و اطمئنكم و اطمئن نفسي بان سورية بخير و ستبقى بخير بفضل شعبها و جيشها و قائدها

تاريخ آخر تحديث: الإثنين, 07 تشرين2/نوفمبر 2011 13:11
 

Add comment


Security code
Refresh