المبادرة العربية و التهديد بالامم المتحدة PDF Drucken E-Mail
Geschrieben von: Dr. Taha-Pascha   
Freitag, den 27. Januar 2012 um 14:02 Uhr

بقلم رئيس التحرير: د. شكري طه باشا

قرارات و مبادرات الجامعة العربية تحضّر و تقرّر من قبل بعض الدول الخليجية و عل راسها قطر و السعودية و ما اسمتها المبادرة العربية و التي فرضتها على طاولة الجامعة العربية لم تكن الا لاحراج بعض الاطراف و على راسها سورية عبر رفضها للمبادرة مما يصعد الموقف  و يؤدي الى الغرض الاساسي من المبادرة و هو الذهاب الى الامم المتحدة لاعتماد المبادرة العربية و دعمها ايضا , لكن سورية رفضت المبادرة برمتها و اعتبرته تدخبل سافرا في شأنها الداخلي و هذه حقيقة . فكيف لدولة مثل سورية ان تقبل مبادرة معروف من وضعها و ما هي نيته و ما هي الاهداف الخفية من خلفها؟ ثم ان تقرير رئيس بعثة المراقبين و الذي كان واضحا جدا و اكد التعاون التام من قبل الحكومة السورية و اكد على وجود مسلحين بكثرو و ان الجيش و الامن يرد فقط على تلك المجموعات , فكان لا بد ان تاخذ هذا التقرير بعين الاعتبار و خاصة انها هي اي الجامعة من طالب بالمراقبين و ارسلتهم و حين يقدمون تقريرا موضوعيا لا تعترف به لا بل تشكك بنزاهة رئيس البعثة و تشن حملة ضده لانها لم تستطع شرائه فتحية لكل الضمائر الحرة.. أهذه هي الديمقراطية التي ينشدونها؟

يجتمع مجلس الامن لبحث القضية السورية فيما تؤكد اوساط دبلوماسية بان وقوف روسيا الى جانب سورية سيحول دون اتخاذ اي قرار و قد اكدت روسيا مرارا رفضها لاتخاذ اي قرار ضد سورية ما جعل المجتمع الدولي في حيرة من امره و يدرس كل الاحتمالات للوصول الى حل يرضي الجميع لحفظ ماء الوجه و كما لوحظ بان الحملة الاعلامية على سورية مزداد مع اقتراب كل جلسة في الامم المتحدة و تتصاعد اعمال العنف و تبدا حصيلة اعداد القتلى تدخل البورصة الاعلامية و تبدا المضاربة بها لزيادة الضغط على القيادة السورية , ولكن الشعب السوري الذي ملأ الساحات و بالملايين لا يمكن تجاهله و ان كان هناك معارضة  و تؤمن بالديمقراطية فلا يمكنها ان تتجاهل و تتحدث باسم كل الشعب السوري و خاصة من خرج منه مؤيدا للاصلاح و للقيادة السورية  و منددا بقرارات الجامعة و مستنكرا دعوات من طالب بالتدخل الخارجي مطالبا اياهم ان يضعوا سورية نصب اعينهم , بعيدا عن اي مصلحة او منفعة لان الخسارة تطال الجميع و مصلحة سورية اليوم يجب ان تكون فوق كل المصالح و الاجندات

الرحمة الى كل شهداء الوطن

 

الصورة :سانا

 

Zuletzt aktualisiert am Mittwoch, den 08. Februar 2012 um 20:18 Uhr