الايدي الخفية وراء الازمة السورية PDF Drucken E-Mail
Mittwoch, den 18. Juli 2012 um 23:43 Uhr

 

حركة اسلامية تتبنى عملية التفجير الانتحاري التي اودت بحياة ضباط كبار من خيرة ضباط الجيش السوري ( بيان ليس له اية مصداقية ) .. ما يسمى بميليشيات الجيش الحر ايضا تبنت العملية ( ليس بإمكان الجيش الحر القيام بعملية انتحارية ) مجموعاته التي تحمل اسم الجيش الحر هي في حقيقتها ليست اكثر من مجموعات مختلفة من العصابات واطفال ومراهقي الشوارع المتحمسين لحمل السلاح وبينهم بعض البالغين الذين يعملون لجهات خارجية وارتؤوا جميعا ان يحملوا اسم الجيش الحر اسميا ليس اكثر ..وهنا اصابت الحيرة والكثير من المحللين والمتابعين وسؤال يتردد .. من قام بهذه العملية !! .. تحليلي الشخصي ولا ابنيه بناء على معلومات خاصة .. بل على تحليل امني وسياسي وعودة الى ماض قريب حصلت به بعض التطورات وخاصة منها المناورة العسكرية السورية الضخمة التي شاركت بها اسلحة الدفاع الحوي والقوات البحرية السورية وسلاح الدبابات .. لماذا اجرت سوريا هذه المناورات القوية والناجحة للغاية وظهر بها انواع متقدمة من الاسلحة الحديثة .. والرسالة الى من !! كان من الواضح لجميع المتابعين للشأن السوري ان هناك انسحاب ( تكتيكي ) اوروبي من الازمة وتسليمها الى الروس ليجدوا لها الحل المناسب فيكفيهم مشاكلهم الاقتصادية التي تهدد وحدتهم الاوروبية .. الاميركيين ومنذ لقاء اوباما وبوتين كان من الواضح تراجعهم وذلك من خلال البيان المشترك الذي يقول ان لا حل للازمة في سوريا إلّا حلاّ سياسيا .. الجميع كان خائفا والجميع اخذ بالتفكير وسؤال نفسه وماذا بعد انتصار الاسد وبقائه على رأس السلطة وبقاء القوات المسلحة السورية في كامل قوتها العسكرية والمعنوية .. من هو الخائف الاكبر .. ومن هو المستفيد الاكبر من غياب امثال هؤلاء الضباط عن الساحة .. اسرائيل .. اسرائيل تعرف ان ما كانت تخطط له ومن خلف الستار وتدفع بالجميع ليقاتل معركتها التي تخطط لها منذ سنوات في اسقاط سوريا كلها وتحويلها الى ساحات صراع من الحروب الاهلية والمذهبية والقومية والى انشقاقات القوى العسكرية وذهاب جنودها كل الى منطقة وجود عائلته واهله وعشيرته وهذا يعني حكما بالقضاء نهائيا على آخر جيش عربي يمتلك كل المقومات التي تتيح له شن حرب على اسرائيل ولهذا ايضا فأنا لن امر مرور الكرام على بعض المناداة بدويلات فدرالية رفعت شعاراتها في بعض المناطق السورية .. هل نذكر الحديث الذي ظهر فجأة عن نقل الاسلحة الكيماوية من مكانها وعن كيفية حمايتها من خطر الوقوع بين ايدي جهات متطرفة .. لماذا كان هذا الحديث الاميركي والاسرائيلي المفاجئ !! هل فكر احدنا بأن عملية التفجير ناجمة عن صاروخ ارض ارض ذكي صغير الحجم اطلق من داخل الاراضي السورية بعد ان تهريبه بطريقة ما من احدى الحدود المفتوحة مع سوريا .. هل فكر احدكم بأن هناك مجموعة كوماندوس خاصة هي من هاجمت مبنى الاخبارية السورية وساعدها في العملية عملاء سوريون .. هل ما زال بالذاكرة الصاروخ الذي اطلق في محاولة اغتيال الرئيس اليمني .. ومنذ فترة ونحن نسمع عن ان الحل اليمني هو افضل الحلول للازمة السورية وتبين لنا ان المقصود هو ذات الصاروخ اليمني الذي ادّى فعلا الى الحل اليمني .. انا شخصيا لا استبعد فرضية الصاروخ ولا استبعد اتهام اسرائيل بهذه العملية التي ونقولها وبكل اسف كان لها التأثير القوي على الوقت الذي ستحتاجه القيادة السورية لإعادة استعداداتها في تدريب واستيعاب قادة جدد للمواجهة مع اسرائيل .. ما يسمى بميليشيات الجيش الحر وهذه المنظمة الاسلامية التي ولدت فجأة لا يملكان القدرة ولا الامكانيات للقيام بمثل هذه العملية ويكفي حديثا عن قدرة ما يسمى بميليشيات الجيش الحر على اختراق الدائرة الضيقة للرئيس الاسد وإظهارهم وكأنهم السوبرمان .. موضوع تفجير اليوم يتعلق بموضوع الصراع العربي الاسرائيلي .. فالقادة الذين رحلوا شهداء بالامس هم المسؤولين عن ملف الحرب مع اسرائيل .. ابحثوا عن اسرائيل .. فالجواب عندها ........ كمال فياض ِِ M.N.N.

Zuletzt aktualisiert am Mittwoch, den 18. Juli 2012 um 23:58 Uhr