الهدنة في سورية بين الوعود و الردود و بصيص الاأمل PDF Print E-mail
Written by Administrator   
Wednesday, 02 March 2016 11:40
There are no translations available.

في مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الألماني(ARD)

أجاب الرئيس الاسد على السؤال المتعلق بما بالعمل الانساني الذي قامت به ألمانيا باستقبالها و مساعدتها للاجئين السوريين: كان يمكن أن يكون هذا العمل أكثر انسانية لو أنهم ساعدوا الشعب السوري لبيقوا ببلدهم من خلال وقف الحرب و التصدي للارهاب

عرض الرئيس السوري بشار الأسد العفو على مقاتلي المعارضة مقابل "التخلي عن السلاح". كما وعد الأسد بإنجاح الهدنة واصفا إياها بـ "بصيص أمل

وعد الرئيس السوري بشار الأسد بالعمل على إنجاح الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا منذ ثلاثة أيام، وذلك في مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الألماني (ARD)، بثت اليوم الثلاثاء (الأول من آذار/ مارس 2016). ووصف الأسد اتفاق الهدنة أو اتفاق وقف الأعمال القتالية بأنه "بصيص أمل

واتهم الرئيس السوري في المقابلة، من وصفهم بـ "الإرهابيين بخرق الاتفاق منذ الساعة الأولى"، وذلك في إشارة إلى مسلحي المعارضة. وقال الأسد إن قواته تمتنع "عن الرد كي نعطي فرصة للمحافظة على ذلك الاتفاق، هذا ما نستطيع فعله"، مستطردا "لكن في النهاية هناك حدود، وهذا يعتمد على الطرف الآخر" ، حسب تعبيره

كما عرض الأسد، "العفو الكامل" على مقاتلي المعارضة مقابل "التخلي عن السلاح". واستطرد قائلا: "هذا هو كل ما نطلبه. نحن لا نطلب شيئاً.... ". كما وصف في هذه المقابلة الوضع الذي يعيشه الشعب السوري بـ "الكارثة الإنسانية"، نافيا اتهامات بأن قواته تمنع نقل مؤن وأدوية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة

ويعتبر وقف الأعمال القتالية، وهو الأول من نوعه منذ بدء الحرب في 2011، ترتيبا رسميا أقل من وقف إطلاق النار. ويهدف إلى استئناف محادثات السلام ووصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة. وتأمل الأمم المتحدة أن يسمح وقف العمليات القتالية لها بتسليم مساعدات لأكثر من 150 ألف شخص في مناطق محاصرة في سوريا

ولا يزال اتفاق وقف الأعمال العدائية صامدا عموما في يومه الثالث بالرغم من بعض الاتهامات بخرقه. كما تمكنت فرق الأمم المتحدة من نقل مساعدات إلى إحدى المدن المحاصرة. واتهمت المعارضة بدورها الحكومة السورية وروسيا بانتهاك الهدنة الهشة بهجمات متكررة على مواقعها وهو ما تنفيه الحكومة

المصدر: دي في ,أ ف ب، رويترز

 

Last Updated on Wednesday, 02 March 2016 12:25