ثورة الغضب تشهد تصعيداً بعد خطاب مبلرك PDF Drucken E-Mail
Geschrieben von: Dr. Taha-Pascha   
Freitag, den 11. Februar 2011 um 11:37 Uhr

خيبة أمل أصابت كل من سمع مبارك امس البارحة حين أعلن تفويض نائبه بمهام رئيس الجمهورية بما ينص عليه الدستور

تحدث الرئيس عن ألمه جراء ما يحدث و حزنه الشديد على من سقطوا في المواجهات و لم ينقص من المشهد سوى منديل يكفكف الرئيس به دموعه . لكن هذه المكاسب لم تكن مرضية لهؤلاء الشباب حيث أن  مطالبهم كانت واضحة منذ البداية و هي إسقاط النظام الفاسد بأكمله , و لكن أسلوب المراوغة الذي أعتاد عليه النظام على مدى عقود أصابته بعقم سياسي و عدم القدرة على القيام ولو مرة واحدة بخطوة صحيحة إلى الأمام , لأنه أعتاد على اسلوب مكانك راوح واهما كل من حوله بالديناميكية حتى أصبح عاجزاً بالفعل و لن  يستطيع اتخاذ اي خطوة حتى و إن  اراد ذلك. أما خطاب النائب فجاء مكملا لخطاب الرئيس مؤكداً أن كلاهما وجهان لعملة واحدة . لا بل النائب طلب من المتظاهرين العودة الى منازلهم واهماً نفسه بأن مطالب الجماهير قد تحققت بتفويضه من قبل الرئيس و هذا ما تحقق بالفعل فلم يعد من سبب للتظاهر ! كيف يفكرون , و كيف أستطاعوا لعقود أن يحكموا دولة ولّادة و هم بهذا الغباء .

أناشدكم يا شباب 25  يناير أن تواصلوا  ثورتكم  المباركة و لكن كما بدأت بشكل سلمي و حضاري لأن السلطة و من ورائها الطابور الخامس يراهنون على ذلك , فلا تعطوهم هذه الفرصة ليجعلوا منها ذريعة لتدخل الجيش ضدكم . نصركم الله

Zuletzt aktualisiert am Freitag, den 11. Februar 2011 um 12:41 Uhr
 

Kommentar schreiben


Sicherheitscode
Aktualisieren