مصر تحتفل والثورة تبلور مطالبها PDF Print E-mail
Sunday, 13 February 2011 02:59
There are no translations available.

واصل المصريون لليلة الثانية على التوالي الاحتفال برحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك وسط  حذر بين قيادات الثورة المصممة على المضي بها حتى تحقق كل أهدافها. وفيما يبدو المجلس العسكري الحاكم بصدد تلبية تلك المطالب, مُنع مسؤولون كبار سابقون من السفر تمهيدا للتحقيق معهم.

فقد واصل عدة آلاف اعتصامهم حتى ساعة متأخرة من مساء السبت في ميدان التحرير بالقاهرة الذي شهد الليلة السابقة طوفانا من الفرح ابتهاجا برحيل الرئيس مبارك.
وكان الجيش قد باشر صباحا بمساعدة المواطنين بإزالة الحواجز التي أقيمت في الأيام الماضية عند مداخل الميدان، بينما لبى عشرات الشبان نداء لتنظيفه.
وبينما فضل البعض العودة إلى ديارهم مطمئنين إلى التعهدات التي صدرت عن قيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن التحول إلى نظام مدني ديمقراطي, يبدي البعض الآخر رغبة في مواصلة الاعتصامات في القاهرة والإسكندرية وغيرهما إلى أن تتحقق مطالب الثورة الشعبية التي وردت في البيان الأول الذي صدر السبت عن عدد من قيادات ثورة 25 يناير.
الاعتصام من وسائل الضغط التي يلوح بها الشباب لفرض شروط الثورة (الجزيرة)
إنجاح الثورة
وأثارت تعهدات المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يرأسه المشير محمد حسين طنطاوي باتخاذ إجراءات تضمن الانتقال إلى حكم مدني ديمقراطي ارتياحا بين قيادات الثورة والقوى السياسية بما فيها الإخوان المسلمون.
لكن إبقاء حكومة أحمد شفيق لتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة أثار نوعا من التشكّك في صفوف قادة الثورة الذين دعوا إلى تطهيرها في مرحلة أولى من بعض الوجوه "المستفزة" مثل وزير الإعلام أنس الفقي.
وأكد شفيق مساء السبت للتلفزيون المصري أن الفقي قدم استقالته قبل يومين وأنها قبلت.
وقررت قيادات الثورة في ميدان التحرير الاستمرار في الحراك الشعبي إلى حين تلبية كل مطالب الثورة. ويشمل ذلك الحراك اعتصامات وتجمعات شعبية كبيرة كل يوم جمعة .
ومن المقرر أن تخصص الجمعة المقبلة لمسيرات مليونية احتفالا بالثورة, وتكريما للشهداء الذين سقطوا فيها، وفق ما قال ناشطون للجزيرة.
وفي سياق الإصرار على المضي بالثورة إلى غاياتها, أعلن عدد من قادة الثورة السبت أنهم سيشكلون مجلسا للدفاع عن الثورة, والتفاوض مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير مصر الآن.
ائتلاف ثورة الغضب طالب بالدخول فورا في المرحلة الانتقالية (الجزيرة)
حزمة مطالب
وطالب "ائتلاف ثورة الغضب" في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين وسط القاهرة بالدخول في المرحلة الانتقالية فورا.
ودعا عدد من ممثلي الائتلاف لاتخاذ إجراءات فورية لمحاكمة "الفاسدين", وتشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة للتحقيق في الانهيار الأمني أثناء الثورة.
وفي وقت لاحق السبت, صدر البيان الأول لشباب ثورة 25 يناير متضمنا جملة من المطالب.
وتشمل مطالب الثورة الإلغاء الفوري لحالة الطوارئ, والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وإلغاء الدستور الحالي وتعديلاته, وحل مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية، وإنشاء مجلس حكم رئاسي انتقالي يضم خمسة أعضاء بينهم شخصية عسكرية وأربعة رموز مدنية على ألا يحق لأي عضو منهم الترشح لأول انتخابات رئاسية قادمة.
وتشمل المطالب أيضا تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة تهيئ لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية في مدة لا تزيد عن تسعة أشهر. ولا يجوز لهم الترشح لأول انتخابات رئاسية أو برلمانية.
كما تحوي تشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور ديمقراطي جديد، وإطلاق حرية تكوين الأحزاب على أسس مدنية وديمقراطية وسلمية, وإطلاق حرية الإعلام وتداول المعلومات, وإطلاق حرية التنظيم النقابي, وتكوين منظمات المجتمع المدني, وإلغاء كل المحاكم العسكرية والاستثنائية وكل الأحكام التي صدرت بحق مدنيين من خلال هذه المحاكم
Quelle:ALJAZEERA
Quelle:ALJAZEERA.
Last Updated on Sunday, 13 February 2011 14:50
 

Add comment


Security code
Refresh