متظاهرون يهتفون بإسقاط النظام PDF طباعة أرسل إلى صديق
الجمعة, 18 شباط/فبراير 2011 13:04

يشيع البحرينيون اليوم جثامين أربعة قتلى سقطوا بعد إصابتهم برصاص الشرطة التي اقتحمت دوار اللؤلؤة فجر أمس الخميس لتفريق آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا حوله، في الوقت الذي بررت فيه السلطات لجوء الشرطة لاستخدام القوة.

ومن المتوقع أن تشارك أعداد ضخمة في جنازات اليوم، ولا يستبعد المطلعون على المشهد البحريني، أن تتخلل عملية التشييع أحداث عنف وتصادم مع الشرطة، خاصة في ظل حالة الاحتقان الشعبي، بعد لجوء السلطات لاستخدام القوة لدى تفريقها مظاهرات في دوار اللؤلؤة، مما تسبب بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 230 آخرين، بالإضافة إلى فقدان ستين شخصا وفقا لتأكيدات قادة المعارضة البحرينية.

وقد أعلن الجيش البحريني أمس أنه نشر قواته في المنامة العاصمة للمحافظة على الأمن والنظام، وحذر من خطورة أي تجمعات جماهيرية، مهددا باتخاذ ما وصفه بإجراءات صارمة من أجل حفظ الأمن والنظام.

تفرض السلطات الليبية تعتيما إعلاميا شديدا على المشهد السياسي في البلاد، ولا يسمح للإعلام الخارجي بنقل تطورات المشهد السياسي في ليبيا، وتكتفي وسائل الإعلام بإعادة نشر ما يتمكن نشطاء الإنترنت وفيسبوك من التقاطه من صور ومشاهد لبعض ما يجري في الشارع الليبي، من مظاهرات تطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي وتغيير النظام.
يذكر أن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم منذ اندلاع المظاهرات في ليبيا قبل أربعة أيام، وفقا لما أكده شهود عيان للجزيرة نت، كما أصيب المئات في هذه المظاهرات التي أطلق رجال الشرطة فيها الرصاص الحي، وسمح لعناصر اللجان الثورية بمهاجمة المتظاهرين بالسلاح الأبيض، فيما ترددت أنباء عن استعانة السلطات الليبية بمرتزقة أفارقة للتصدي للمتظاهرين.

ارتفعت حصيلة ضحايا مواجهات أمس بين قوات الأمن ومتظاهرين بمدينة عدن جنوبي اليمن إلى ثلاثة قتلى ونحو عشرين جريحا، في حين شهدت العاصمة صنعاء مظاهرة سلمية مناهضة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح تصدى لها أنصاره بالسلاح الأبيض.

وأفاد مراسل الجزيرة نت في عدن سمير حسن بأن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح 19 آخرون، خلال مظاهرات هتفت بانفصال الجنوب وإسقاط نظام الرئيس صالح، وشابتها أحداث شغب شملت عددا من مديريات المحافظة.

وقال شهود عيان إن متظاهرين اقتحموا فندق الوالي بمدينة المنصورة الليلة الماضية وعبثوا بمحتوياته، بعد أن تعرضوا لإطلاق نار من أحد القناصة كان على سطحه.

وذكر شهود عيان أن أعمال شغب ونهب وإحراق جرت في مدينتيْ كريتر وخور مكسر بمحافظة عدن. كما شهدت مدينتا المعلا والشيخ عثمان مصادمات عنيفة مع متظاهرين.

وفي أول موقف رسمي منه حيال ما يجرى أشاد تكتل أحزاب اللقاء المشترك بمدينة عدن -في بيان له أمس- بـ"الهبة الشعبية للمظاهرات الشبابية السلمية بعدن التي ترفع شعارات التغيير والإصلاح". ودان ما وصفه بالجريمة البشعة والقتل الممنهج من قبل السلطة في قمع تلك المظاهرات.

وكان الرئيس اليمني قد أرسل نائبه إلى عدن الخميس، ليترأس لجنة للتحقيق في العنف الذي استخدم في احتجاجات الأربعاء التي أسفرت عن مقتل محتج على أيدي الشرطة أثناء محاولتها تفريق مظاهرة.

تترقب السلطات الجزائرية غدا السبت بكثير من الحذر واليقظة خوفا من انفلات الوضع، بسبب

تمسك التنسيقية الجزائرية من أجل التغيير والديمقراطية باستمرار المسيرات السلمية في العاصمة، مقابل تمسك حكومي بعدم الترخيص لهذه المسيرات.

ورغم إجهاض الحكومة مسيرة السبت الماضي، فإن التنسيقية قررت استمرار التظاهر كل سبت، رافضة عرض الحكومة التظاهر داخل قاعات رياضية.

وقال الناطق الرسمي باسم التنسيقية المحامي عبد المومن خليل للجزيرة نت "نحن نريد استرجاع الساحات العامة والشارع للتعبير، وسوف نقوم بالمسيرة السلمية في موعدها".

 

 

Quelle:ALJAZEERA NET

تاريخ آخر تحديث: الجمعة, 18 شباط/فبراير 2011 13:51
 

Add comment


Security code
Refresh