قمة مجموعة الثمانية Drucken
Geschrieben von: Dr. Taha-Pascha   
Samstag, den 28. Mai 2011 um 11:56 Uhr

أجتماع قمة الثمانية و الذي وصف من قبل كثير من المراقبين بانه اجتماع لمساندة  و دعم الديمقراطية في العالم العربي و تجلى من خلال التركيز على التغيرات في الوطن العربي و حجم  القرض الكبير لاكثر من عشرين مليار دولار لمصر و تونس حتى حلول عام2013 , المانيا وعبر مستشارتها السيدة ميركل كانت من اكثر المتحمسين و الداعمينبعد الدعم الامريكي من خلال السيد اوباما

ناقش المجتمعون القضية الليبية فعلى الرغم من كل الضربات التي وجهها حلف الناتو لقوات القذافي الا انه لا يزال يحكم ليبيا و اكد كل من الرئيس الامريكي و نظيره الفرنسي على استمرار مهمة حلف الناتو حتى انجاز مهمتها و هي التخلص من حكم القذافي و اوضح الرئيس ساكوزي "ان الشعب الليبي له الحق بالديمقراطية

ادان البيان الختامي لقمة الثمانية ما اسموه قمع المتظاهرين العزل في سورية وطالبوا الرئيس الاسد بالاصلاحات و لم يتحدث ايا منهم عن تغيير النظام في سورية مما اعتبره البعض و كانه اتفاق ضمني و ان مسألة العقوبات لم تكن سوى للضغط على الرئيس السوري السيد بشار الاسد لتبني الاصلاحات معتبرة ان ما قام به حتى الان ليس كافيا

كما تضمن البيان المراقبة الشديدة للمفاعلات النووية و ستدرس هذه المسالة بشكل مفصل في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي سينعقد بين 20- 24حزيران في فيينا

 

 

Zuletzt aktualisiert am Samstag, den 28. Mai 2011 um 22:52 Uhr