من يقف وراء الاحداث الاخيرة في سوريا1 Print
Written by Dr. Taha-Pascha   
Friday, 15 April 2011 13:24
There are no translations available.

 

بقلم رئيس التحرير د. شكري طه باشا

من خلال مراقبة الوضع في سوريا و زحمة التقارير و الصور و الفيديو و كثرة المتحدثين على الفضائيات من محللين و ناشطين ومناضلين مما جعلنا في حيرة من امرنا و ادخل المواطن مرحلة خوف و رعب و احتقان حاول المندسون من خلالها بث سم الطائفية ولكن وعي الشعب السوري راح في اتجاه لم تحسب تلك القوى التي وقفت وراء الاحداث لها حسابا حيث انصهر الشعب في بوتقة واحدة تحت اسم الوطن رافضا بذلك نظرية الفتنة التي لعبت عليها تلك القوى من خلال اذرعها التى قامت بتلك الاعمال التخريبية . و لكن هذه الاذرع التي تصدت لها اللجان الشعبية و وعي المواطن السوري شلّت قوتها و جعلتها تعود الى جحورها . لكن الخطر من هذه الخلايا التي لا يمكن ان نطلق عليها سوى صفة الارهاب و انا هنا اتحدث عن المجموعات التي استغلت التظاهرات السلمية ذات المطالب المشروعة ولن نتحدث هنا عن مشروعية التظاهر بدون اذن مسبق كما يحدث في الدول التي تدعي الديمقراطية و التي يكون عدد رجال الامن يفوق عدد المتظاهرين بعدة مرات و اسمحوا لي ان اتحدث عن هذا لانني في وسط اوروبا و اغطي الكثير من الاحداث و التظاهرات هنا . و اكرر اننا لن نقف عندها و لكن سيكون لنا وقفة طويلة مع الاعلام خاصة العربي منها الذي راح يبث عبر الاثير افلام لا يعرف المرء فيها من الجاني و من المجني عليه و لا في اي بقعة من هذا الكوكب قد حدثت و اصبحت مصدرا للتشويش الاعلامي حيث ان الكثير من وكالات الانباء الغربية راحت تستقي جلّ معلوماتها منها ,مع ان هذه المؤسسات الاعلامية الكبيرة و التي صدعت رؤوسنا بالمصداقية و الموضوعية قد اعتمدت على صور او افلام فيديو التقطت بكاميرات هواتف نقالة و شهود عيان لا اعلم كيف وصلوا اليهم و منهم من كان في المشافي و يعالج و مع ذلك يتصل بهذه القنوات ليدلي بشهادته .لقد استخفوا بعقول المواطن ليس العربي فقط بل حتى الاجنبي

و للحديث بقية........

Last Updated on Sunday, 17 April 2011 11:06