فلسطين انت البداية و النهاية Drucken
Geschrieben von: Dr. Taha-Pascha   
Montag, den 12. März 2012 um 12:25 Uhr

بقلم د. شكري طه باشا : في ظل الهجوم الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة و في ظل الاجراءات الامنية المشددة بحق المقدسيين و في ظل كل اشكال الممارسات القمعية بحق شعب عانى من بطش الاحتلال و تجاهله لكل القرارت و البنود و لكل مواثيق الامم المتحدة يقف الشعب الفلسطيني الاعزل وحده في خندق المواجهة بعد ان تخلى عنه كل ساسة العالم بل حتى ساسته , و خاصة بعد ان كشفت بعض فيادات الحركات عن خططها و مواقفها الجديدة التي دخلت سوق الاسعار و البورصة و الصفقات ناسفة بذلك كل امل بالمقاومة و الكفاح , لتعلن عن مرحلة جديدة من التخاذل و المساومة على بيع الدم الفلسطيني متناسين بان قوتهم مستمدة من هذا الشعب الذي اعطاهم القوة و المركز و هو ايضا الذي سيلفظهم قريبا لانهم لم يكونوا اهلا لها  و ها هم و في طل ما يحدث يجتمعون و يتواسطون و يطلبون من الضحية ضبط النفس و سارعوا الى الحرص على التهدئة

 

ي حين وصل عدد الضحايا الى 19 شهيدا و عدد كبير من الجرحى و في ظل الصمت القاتل من قبل العالم كله و خاصة العربي , انتقدت السيد ايفيلين هيشت غالينسكي  ابنة رئيس التجمع اليهودي المركزي الالماني السابق و تحدثت في المؤتمر التاسع الذي عقد في شتوتغارت من اجل دعم الشعب الفلسطيني و اضافت اننا ندين بشدة كل مواطن اوربي يساهم بغض الطرف عن الممارسات الاسرائيلية و سياسة الاستيطان و اكدت بان هذا النظام الصهيوني الذي يحكم اسرائيل لا يمثل اليهود و انا كيهودية المانية مع الاعتراف بحق الوجود الفلسطيني و النضال من اجله

هذا و قد بدأت أعمال العنف يوم الجمعة عندما فجرت صواريخ اسرائيلية سيارة في مدينة غزة وقتلت اثنين من قادة النشطاء الفلسطينيين. الناشطين

وقالت اسرائيل ان أحدهما شارك في التخطيط لشن هجوم عبر الحدود من مصر

في غضون ذلك، دعت السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى تهدئة فورية للتصعيد في قطاع غزة. وكانت وكانت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية قد ذكرت ان مسؤولي حركتي حماس والجهاد الاسلامي ابلغا الرئيس الفلسطيني محمود عباس حرصهما على عدم التصعيد في قطاع غزة والالتزام بالتهدئة

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول فلسطيني رفض الكشف عن هويته أن مصر بدأت الأحد جهود وساطة لوقف إطلاق النار. وأضافت الوكالة ان عباس أجرى اتصالات هاتفية مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، ومع الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، رمضان شلح، اللذين “أبديا حرصهما على عدم التصعيد والالتزام بالتهدئة لتفويت الفرصة على الاحتلال لمواصلة عملياته العسكرية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة و يبدو ان الحركة لم يعد يهمها من استشهد من القيادات لانه و كما يبدو كان عندها علم مسبق او انها خطة تدخل في سياق التصفيات لكل قيادي رفض التحول الجذري لتلك الحركات و ما خفي كان اعظم

من جانبها أعربت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون عن قلقها. وقالت في بيان “أناشد جميع الاطراف اعادة الهدوء" متجاهلة كل ما يحدث فيبدو ان هناك الاهم الذي ينتظرونه من الشرق الاوسط و لا يريدون الانشغال عنه باي شيئ و لو كان مجازر بحق الشعب الفلسطيني الاعزل

Zuletzt aktualisiert am Donnerstag, den 15. März 2012 um 01:57 Uhr