االصحفيون الالمان و الحقيقة : من سورية Drucken
Geschrieben von: Dr. Taha-Pascha   
Dienstag, den 20. März 2012 um 12:40 Uhr

الحملة الاعلامية الغربية و العالمية على سورية تدخل فصلا جديدا من فصولها , و تتحول من مرحلة التلقي للمعلومات من مصادر معينة و منها الجزيرة و العربية و هذه المعلومات التي اثبتت فبركتها و زيفها اكثر من مرة و هي التي وضعت قنوات بث غربية في مواقف محرجة حين يكشف النقاب عن الزيف و الفبركة و تضطر تلك القنوات للاعتذار عن تلك الاخبار او الصور الكاذبة التي تلقتها من قنوات امتهنت الكذب لكي تبث سمومها عبر الهجمة الاعلامية الشرسة و التي رصدت لها ملايين الدولارات و هي تعبر عن سياسة البلدان التي تدعمها و تبثها من اراضيها و عبر فضائها هذا ان كان لديها فضاء اصلا

في ذات الوقت الذي يتحدث به الاعلام الرسمي الالماني عن المراقبة الشديدة على الصحفيين الاجانب (و عن عدم اعطاء التصاريح لهم وعدم السماح لهم بدخول سورية من قبل السلطات السورية) يطل علينا الصحفي الالماني المعروف كرستوف هيرستل (مستشارا اعلاميا للحكومة الالمانية ) عبر شاشات التلفزة في بث حي من دمشق يتحدث بحرية و شفافية مطلقة و يحلل الموقف كاملا و يكشف كذب قنوات المؤامرة و الفتنة , و الجدير بالذكر ان السيد هيرستل دخل الى سورية كصحفي و يملرس عمله كما باقي الصحفيين الالمان المتواجدين من بداية الاحداث و التحركات في سورية و لن ننسى السيدة كارين لويكيفلد التي كانت و لا تزال في سورية و تتجول في كل المحافظات السورية و بكل حرية و تكتب و بموضوعية و شفافية عن الوضع الداخلي السوريو هي صحفية مستقلة تكتب للعديد من الصحف و المواقع في المانية و ليست موظفة في الوكالة السورية للانباء ( سانا ), و هذا ما وصفه اياها بعض المعارضيين السوريين في المانيا حين قمنا (جمعية الصداقة السورية الالمانية)بدعوتها في الصيف القادم و اثناء تواجدها القصير في المانيا لكي تضعنا في الصورة كونها شاهدة عيان , فانهالوا عليها بالسباب و التهم و ذلك قبل حتى ان تدخل المبنى و نسمع وجهة نظرها و كانهم عرفوا بانها ستنطق بالحقيقة ستفضح اكاذيبهم و هذا دليل على انهم لا يريدون سماع الحقيقة لانهم يعرفونها جيدا و يخافون ان تنكشف

مراسلة المانية اخرى لتلفزيون (آر تي ال) السيدة انطونيا رادوس و التي تحدثت عبر الاثير بانهم يقومون بعملهم بحرية و يصورون و لا يمنعهم احد و ان رجال الامن استوقفت سيارتهم لبضع لحظات فقط للتاكد من شخصياتهم ثم تابعوا و بدون عراقيل  . و السؤال الان كيف لهذه الدول ان تتجاهل هؤلاء المراسلين الذين هم من بلدانها اصلا ؟ ام انهم يعلمون بكل شيئ و لا يريدون بثه و نشره و ذلك لاسباب سياسية ؟ ان كانت لا تريد نشر الحقيقة و هي حرة في ذلك , لكن لماذا تنشر الاكاذيب و الشائعات ان كانت تدعي الحياد و الموضوعية ؟

 

bild :Karin Leukefeld

 

 

 

 

 

 

Zuletzt aktualisiert am Dienstag, den 20. März 2012 um 13:28 Uhr