في زيارة لوزير الخارجية الالماني الى منطقة الخليج العربي اتفق مع الجانب القطريفي الدوحة على حل الازمة في سورية سياسيا و لكن على مبدأ * اسمع كلامك اصدقك ارى اعماك فاستغرب* لانه وبعد محادثات مع العربان هناك وافق على فتح مكتب في برلين لدعم المتمردين و هذا ما كشفت عنه صحيفة اليونغ فيلت الالمانية , لزيادة الضغط على سورية و لدراسة المرحلة ما بعد سقوط ما اسماه نظام الاسد . هذا التباين في اامواقف و التصرخ بشيئ و فعل شيئ آخر دليل على الانحياز للعنف و دعم الخيار العسكري عن طريق دعم الجماعات المسلحة المتمردة . من الجدير بالذكر ان الخارجية السورية اعتبرت الدبلوماسيين الالمان غير مرغوب بهم في دمشق على مبدأ المعاملة بالمثل على خلفية طرد الدبلوماسيين السوريين من برلين . اذا كانت اوربا و المانيا مع مبدأ الحل السياسي في سورية فكان حري بها ان لا تطرد الدبلوماسسي السوريين من عواصمها لكي يكون هناك على الاقل مشاورات و قنوات اتصال بينها و بين دمشق عبر ممثليها الدبلوماسيين في العواصم الاوربية , لكنهم يتحدثون عن الحل السلمي لذر الرماد في العيون فقط , لانهم و ببساطة يقولون ما لا يفعلون .