المجازر : مجنون يتكلم و عاقل يسمع Drucken
Geschrieben von: Dr. Taha-Pascha   
Sonntag, den 15. Juli 2012 um 22:56 Uhr

ماذا يحدث في سورية؟

قبل اي تحرك دولي بشان سورية يحدث تصعيد في العنف و يتم اتهام السلطات السورية , ما يجعل كل من يراقب الوضع عن كثب يطرح عدة اسئلة محيرة يجعله يدور في فلك من الحيرة و الضياع بل التخبط احيانا . كيف يمكن للدولة ان ترتكتب هكذا مجازر كما تدعي بعض القوى المعارضة و المجتمع الدولي اثناء الاجتماعات الدولية و كانها تزج بنفسها

فى دائرة الاتهام و بهذا يؤجج الوضع ضد السلطة في سورية التي تسعى بدورها الى التهدئة و عدم التصعيد و خاصة التصريحات التي تتبناها السلطة في سورية الى الحوار السياسي و لايجاد مخرج سلمي لهذه الازمة . ان التصعيد العسكري من قبل الجماعات المسلحة و خاصة قبيل اي اجتماع اممي بشأن سورية يبدو انه مدروس و بشكل جيد جدا لوضع السلطة في سورية في مأزق لوضعها في قفص الاتهام و لكي تنشغلها بالدفاع عن نفسها لاثبات البراءة من هكذا اعمال و هذه  التهم الباطلة

ما الذي جرى في التريمسة و قبلها الحولة و غيرها؟ يبدو انها حرب اعلام قبل كل شئ , فاعداد الضحايا تدخل البورصة العالمية و كل يبث عددا مختلف عن الاخر و كل ما زادت الاعداد كان التأثير اكبر و لكنه دليل على عدم المصداقية و الفبركات التي تبنتها بعض وسائل الاعلام المغرضة و التي اصبحت شريكة في سفك دم السوريين . الدم السوري ليس هو همهم و لم يكن يوما مهما لهم و اكبر دليل على ذلك تأجيج العنف و عرقلة الحل السلمي للازمة و محاولة افشال مهمة عنان من قبل ان تبدأ اصلا

اما الرد السوري على الاتهامات بشان التريمسة و بناءا على شهادات بعض الارهابيين الذين تم القبض عليهم و التي اكدت ان تدخل قوات الجيش العربي السوري قام بناءا على مناشدة اهل القرية بعد ما عانوه من عنف و بطش المجموعات الارهابية , و ان عدد القتلى وصل الى 37 من المسلحين و مدنيين اثنين فيما وصلت اعداد القتلى على قنوات الفتنة بين 200 الى 300 و دائما بناءا على معلومات  *شهود عيان* و تتبناها دون ادنى شك 

 

Zuletzt aktualisiert am Sonntag, den 15. Juli 2012 um 23:59 Uhr