قد يستغرب البعض تصرفات الولايات المتحدة الامريكية حيال قضايا مختلفلة  فمنهم من يعذرها و منهم من يستنكر افعالها ولكن لا اظن ان احدا يستطيع تبرير عملها الدنيء في قضية التجسس على حلفائها و اخرها فضيحة التجسس على المستشارة الالمانية السيدة ميركل

ترى هل للولايات المتحدة مصوغاتها و اسبابها للتجسس على اقرب المقربين لها , ام غطرسة و تكبّر جعلها لا تابه و لا تحسب حساب احد قط ؟ قد يكون العكس تماما ايضا , ما هو إلا شعور بالضعف و الانكساربعد كل الفشل في الملفات الخارجية و تلتها الملفات الداخلية , و لا يستبعد أن تكون هي نفسها وراء التسريبات لكي يشعر الصديق قبل العدو بمدى قوتها , كي تستطيع دائما الضغط عبرملفات استخباراتية تجسسية على كل حلفائها لكي لا يحاول أحدهم الخروج من تحت عباءتها . أيا كان الدافع فهذه الفضيحة ليست إلا دليل على ان الولايات المتحدة لايمكن الوثوق بها و أنها  لا تتعامل مع أصدقائها على اساس حلفاء حقيقيين بل مجرد أتباع و ما ان تنتهي أدوارهم حتى تجردهم و تكون أول المتخلين عنهم و الأمثلة كثيرة و آخرها بن علي ومبارك