المانيا بين عودة الخطر و خطر العودة السلفية Drucken
Geschrieben von: Dr. Taha-Pascha   
Samstag, den 08. Februar 2014 um 11:46 Uhr

هل تمثل هذه الجماعات دين الاسلام الحنيف ؟ و هل أثرت سلبا ام ايجابا على صورة الاسلام ؟

دعت الحركة السلفية الى تظاهرة في اقصى غرب المانيا بمدينة منشنغلادباخ في جو من التوتر و التخوف , و خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يكثر الحديث فيها عن الجهاد و تجنيد المجاهدين و أرسالهم الى بلدان الجهاد و آخرها سورية و في ظل التوقعات برجوع بعض من هؤلاء المجاهدين الى المانيا و الخطر المحدق من تلك العناصر التي اكتسبت خبرة قتالية عالية و مستعدة للتضحية بنفسها من اجل اهدافها و التي بدأت تتوعد بالانتقام من بعض الدول الاوربية و الولايات المتحدة الامريكية 
في هذه الصورة يظهر موقع التظاهر للجماعة السلفية في وسط ساحة المدينة القديمة* باللون الاحمر* و مكان آخر للتظاهرة المضادة * باللون الازرق و الابيض* و التي دعت اليها بعض الاحزاب و الجمعيات المدنية تحت شعار* القانون بدل الشريعة* في ظل اجرآت امنية مشددة منذ الصباح الباكر
السؤال الاهم , هل من حكمة لاعطاء تصريح بالتظاهر لاكثر من جهة في ظل هذا الجو المشحون و الذي تسيطر عليه , ان لم تكن مشاعر الكراهية فعلى الاقل مشاعر الخوف و الريبة ؟
من الجدير بالذكر ان الجماعة السفلية طردت من هذه المدينة بعد ان اسست لها مركزا و ارادت ان تؤسس مدرسة بديلة من المدارس الالمانية لاولاد المنتمين لهذه الجماعة متذرعة بأنهم لا يريدون ارسال اولادهم  للدراسة في مدارس الحنازير , الداعية السلفي و رئيس الجماعة السلفية في المانيا , كان قد صرح في شهر كانون الاول بانهم يخططون للعودة لهذه المدينة التي تعرّضوا فيها لاقسى هزيمة

Zuletzt aktualisiert am Sonntag, den 23. Februar 2014 um 18:11 Uhr